الراحل / محمد الغول "سيرة ذاتية" العريش
سيرة ذاتية ، للراحل الشيخ / محمد إبراهيم عطية بن حسين الغول بن علي فقيه الفواخيري
(العقبي) ، الشهير بالحاج محمد الغول.
وُلد بمدينة العريش محافظة سيناء عام 1920م.
انتقل إلى رحمة الله تعالى عام 1988م.
كان من الشخصيات العامة في مجتمع سيناء.
من كبار قبيلة الفواخرية بالعريش.
قاضي عُرفي وشرعي ، ومُصلح اجتماعي.
من المجاهدين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
حصل على العديد من شهادات التقدير في مجال العمل الوطني والاجتماعي.
حصل على وسام عسكري لجهاده ضد المحتل بعد عام 1967م.
التقى جميع الرؤساء وضيوف محافظة شمال سيناء منذ التحرير 1979م حتى رحيله 1988م.
كان يوم رحيله من الأيام المشهودة من أهل العريش وسيناء لما كان له من حب منهم.
أعلن المحافظ اللواء "منير شاش" ، أن هذا اليوم عُطلة رسمية في المحافظة للمشاركة في جنازته.
كان العزاء لمدة ثلاثة أيام ، شارك فيها جميع شيوخ وعواقل وكبار وأهل شمال سيناء ومن المحافظات الأخرى ، كما شارك كبار المسئولين في الدولة آنذاك ، وعلى رأسهم محافظ الإقليم وجميع القيادات ، وتم نعيه في جميع الصحف من مُحبيه.
كان الراحل متزوج من زوجتين ، الأولى من قبيلة الفواخرية ، والثانية من قبيلة التياها ، وهي بنت "سليمان بن حمد بن عامر" ، وجدها الشيخ "حمد بن عامر" ، وهو شيخ قبيلة التياها الذي كان عليه درك الحج من "جبيل حسن" حتى قرية "الثمد" حد قبيلة الأحيوات بسيناء على درب الحج المصري القديم (مرجع من كتاب نعوم شُقير).
· أنجب من الإناث عشرة ، جميعهن متعلمات ، وقد تزوجن وأنجبن البنين والبنات.
· وأنجب من الذكور سبعة ، جميعهم حاصلين على شهادات عليا ، وقد تزوجوا جميعاً ، وهم:
· يحيى محمد إبراهيم الغول "القاضي والمؤلف والشخصية المعروفة في مجتمع سيناء".
· إبراهيم محمد إبراهيم الغول "محاسب ويعمل موظفاً".
· دكتور محمود محمد إبراهيم الغول "طبيب مسالك بولية".
· حمادة محمد إبراهيم الغول "محاسب ويعمل موظفاً".
· حامد محمد إبراهيم الغول "ويعمل مُدرساً بالتربية والتعليم".
· كمال محمد إبراهيم الغول "حاصل على معهد عالي تجاري ، عمل حر".
· أدهم محمد إبراهيم "حاصل على معهد عالي تجاري ، تاجر".
نبذة عن والد الراحل "محمد إبراهيم عطية الغول":
هو إبراهيم عطية الغول ، والذي قامت القوات الإنجليزية بسجنه لمدة عام عقوبة لوالده الشيخ "عطية الغول" ، الذي قام بإعانة القوات التركية المسلمة ضد الإنجليز في الحرب العالمية الأولى(مرجع من كتاب العريش الماضي والحاضر).
نبذة عن جده "عطية حسين الغول":
والذي قام الإنجليز بمطاردته لفترة طويلة عقوبة له على مد يد العون والمساعدة للقوات التركية في الحرب العالمية الأولى ، ولم يتم رفع هذه المُطاردة إلا بعد أن تم العفو نتيجة تدخل وُجهاء المنطقة وانتهاء الحرب العالمية الأولى (مرجع من كتاب سيناء المقدسة).
جده لأمه:
هو الشيخ عمار حمدان الغول بن علي فقيه الفواخيري "العقبى" الذي كان من وجهاء سيناء فترة الحرب العالمية الأولى وحتى وفاته , وكان أحد الشخصيات العامة ، كما كان يُجيد القراءة والكتابة _في زمن قل فيه من يقرأ ويكتب في سيناء_ (من سجلات قلعة العريش).
بعض أعمال الراحل الحاج محمد الغول:
كان يُحب الضعفاء والمساكين وينصر المظلوم ويرُد الظالم ويعطف على الفقراء والأيتام والمحتاجين ، ويتم ذلك من ماله الخاص ومن أهل الخير والعطاء.
كان يقضي بين الناس ، حيث كان له السبق في الرجوع إلى أهل الفتوى والتشريع لعدم مخالفة الشريعة الإسلامية ، وكان يميل إلى الصلح في أغلب القضايا بنظرة اجتماعية لتماسك وحدة الأسرة والمجتمع ، (مكتب أمن محافظة شمال سيناء ، مديرية الأمن ، أرشيفه الخاص).
كان من جيله ويعملون معه في الإصلاح الاجتماعي وعمل الخير ، منهم الراحل عبد العاطي صبيح ، وسليمان عرابي ، ومحمد المنسي ، ومحمد خطابي ، وهؤلاء من قبيلة الفواخرية.
كما كان من أهل العريش الشيخ علي المالح ، الشيخ كامل الشوربجي _حفظه الله_ ، الشيخ حسن محسن ، وسويلم محسن ، الشيخ محمود عروج ، الشيخ علي فخر الدين ، الحاج رمضان عطية بكير ، الشيخ إسماعيل أيوب ، والشيخ إسماعيل الأهتم ، الشيخ محمود عروج (أرشيف مجالس القبائل ودواوين الاصطلاح في محافظة شمال سيناء).
وكثيرين من عواقل وحكماء العريش وسيناء. ندعو الله للراحلين الرحمة والمغفرة ، وللأحياء حسن الخاتمة ، ولنا ولجميع أهل العريش وسيناء وكل المسلمين التوفيق وأن نسير على هدي رسولنا الكريم _صلى الله عليه وسلم_ ، وأن يهبنا الله التقوى والقبول ، والرحمة والمغفرة ، وأن يلهمنا الصواب ، ولا يؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، وأن يرحمنا برحمته ويشملنا بعفوه وكرمه ، وأن يهدنا إلى الصراط المستقيم.
(العقبي) ، الشهير بالحاج محمد الغول.
وُلد بمدينة العريش محافظة سيناء عام 1920م.
انتقل إلى رحمة الله تعالى عام 1988م.
كان من الشخصيات العامة في مجتمع سيناء.
من كبار قبيلة الفواخرية بالعريش.
قاضي عُرفي وشرعي ، ومُصلح اجتماعي.
من المجاهدين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
حصل على العديد من شهادات التقدير في مجال العمل الوطني والاجتماعي.
حصل على وسام عسكري لجهاده ضد المحتل بعد عام 1967م.
التقى جميع الرؤساء وضيوف محافظة شمال سيناء منذ التحرير 1979م حتى رحيله 1988م.
كان يوم رحيله من الأيام المشهودة من أهل العريش وسيناء لما كان له من حب منهم.
أعلن المحافظ اللواء "منير شاش" ، أن هذا اليوم عُطلة رسمية في المحافظة للمشاركة في جنازته.
كان العزاء لمدة ثلاثة أيام ، شارك فيها جميع شيوخ وعواقل وكبار وأهل شمال سيناء ومن المحافظات الأخرى ، كما شارك كبار المسئولين في الدولة آنذاك ، وعلى رأسهم محافظ الإقليم وجميع القيادات ، وتم نعيه في جميع الصحف من مُحبيه.
كان الراحل متزوج من زوجتين ، الأولى من قبيلة الفواخرية ، والثانية من قبيلة التياها ، وهي بنت "سليمان بن حمد بن عامر" ، وجدها الشيخ "حمد بن عامر" ، وهو شيخ قبيلة التياها الذي كان عليه درك الحج من "جبيل حسن" حتى قرية "الثمد" حد قبيلة الأحيوات بسيناء على درب الحج المصري القديم (مرجع من كتاب نعوم شُقير).
· أنجب من الإناث عشرة ، جميعهن متعلمات ، وقد تزوجن وأنجبن البنين والبنات.
· وأنجب من الذكور سبعة ، جميعهم حاصلين على شهادات عليا ، وقد تزوجوا جميعاً ، وهم:
· يحيى محمد إبراهيم الغول "القاضي والمؤلف والشخصية المعروفة في مجتمع سيناء".
· إبراهيم محمد إبراهيم الغول "محاسب ويعمل موظفاً".
· دكتور محمود محمد إبراهيم الغول "طبيب مسالك بولية".
· حمادة محمد إبراهيم الغول "محاسب ويعمل موظفاً".
· حامد محمد إبراهيم الغول "ويعمل مُدرساً بالتربية والتعليم".
· كمال محمد إبراهيم الغول "حاصل على معهد عالي تجاري ، عمل حر".
· أدهم محمد إبراهيم "حاصل على معهد عالي تجاري ، تاجر".
نبذة عن والد الراحل "محمد إبراهيم عطية الغول":
هو إبراهيم عطية الغول ، والذي قامت القوات الإنجليزية بسجنه لمدة عام عقوبة لوالده الشيخ "عطية الغول" ، الذي قام بإعانة القوات التركية المسلمة ضد الإنجليز في الحرب العالمية الأولى(مرجع من كتاب العريش الماضي والحاضر).
نبذة عن جده "عطية حسين الغول":
والذي قام الإنجليز بمطاردته لفترة طويلة عقوبة له على مد يد العون والمساعدة للقوات التركية في الحرب العالمية الأولى ، ولم يتم رفع هذه المُطاردة إلا بعد أن تم العفو نتيجة تدخل وُجهاء المنطقة وانتهاء الحرب العالمية الأولى (مرجع من كتاب سيناء المقدسة).
جده لأمه:
هو الشيخ عمار حمدان الغول بن علي فقيه الفواخيري "العقبى" الذي كان من وجهاء سيناء فترة الحرب العالمية الأولى وحتى وفاته , وكان أحد الشخصيات العامة ، كما كان يُجيد القراءة والكتابة _في زمن قل فيه من يقرأ ويكتب في سيناء_ (من سجلات قلعة العريش).
بعض أعمال الراحل الحاج محمد الغول:
كان يُحب الضعفاء والمساكين وينصر المظلوم ويرُد الظالم ويعطف على الفقراء والأيتام والمحتاجين ، ويتم ذلك من ماله الخاص ومن أهل الخير والعطاء.
كان يقضي بين الناس ، حيث كان له السبق في الرجوع إلى أهل الفتوى والتشريع لعدم مخالفة الشريعة الإسلامية ، وكان يميل إلى الصلح في أغلب القضايا بنظرة اجتماعية لتماسك وحدة الأسرة والمجتمع ، (مكتب أمن محافظة شمال سيناء ، مديرية الأمن ، أرشيفه الخاص).
كان من جيله ويعملون معه في الإصلاح الاجتماعي وعمل الخير ، منهم الراحل عبد العاطي صبيح ، وسليمان عرابي ، ومحمد المنسي ، ومحمد خطابي ، وهؤلاء من قبيلة الفواخرية.
كما كان من أهل العريش الشيخ علي المالح ، الشيخ كامل الشوربجي _حفظه الله_ ، الشيخ حسن محسن ، وسويلم محسن ، الشيخ محمود عروج ، الشيخ علي فخر الدين ، الحاج رمضان عطية بكير ، الشيخ إسماعيل أيوب ، والشيخ إسماعيل الأهتم ، الشيخ محمود عروج (أرشيف مجالس القبائل ودواوين الاصطلاح في محافظة شمال سيناء).
وكثيرين من عواقل وحكماء العريش وسيناء. ندعو الله للراحلين الرحمة والمغفرة ، وللأحياء حسن الخاتمة ، ولنا ولجميع أهل العريش وسيناء وكل المسلمين التوفيق وأن نسير على هدي رسولنا الكريم _صلى الله عليه وسلم_ ، وأن يهبنا الله التقوى والقبول ، والرحمة والمغفرة ، وأن يلهمنا الصواب ، ولا يؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، وأن يرحمنا برحمته ويشملنا بعفوه وكرمه ، وأن يهدنا إلى الصراط المستقيم.